Splatoon 2 لعبة تصويب من منظور الشخص الثالث أونلاين، وهي الجزء الثاني للعبة التي نزلت على الـWii U. ما يميز اللعبة هو أنك بدلاً من إطلاق الرصاصات ستطلق حبراً، وهدف اللعبة في الطور الأساسي هو تغطية أرض المرحلة بحبر فريقك بمساحة أكبر من خصمك.
الإيجابيات:
مظهر متميز وأداء ممتاز. أداء اللعبة ممتاز بسلاسة 60 إطار في الثانية، ولكن طريقة رسم الحبر وتفاعله مع العالم والألوان الفاقعة هو ما يعطي اللعبة مظهرها المميز. أضف إلى ذلك الشخصيات والموسيقى المختلفة عن المعهود، وستجد لعبة لا مثيل لها.
طريقة لعب مبتكرة، فمع أنك تستطيع إطلاق الحبر على أعدائك لقتلهم، إلا أن الهدف في الطور الأساسي هو تغطية أكبر مساحة ممكنة من أرض المرحلة بحبر فريقك، وهو ما يدفع اللاعبين إلى لعب أدوار مختلفة، فتستطيع أن تكون من يهاجم الأعداء حتى يمنعهم من صبغ الأرض بحبرهم، وهناك من يترك القتال وبلعب دور مساند بصبغ الأرض، أو من يقوم باختراق منطقة العدو لفتح الطريق للآخرين.
إبداع في تحكم ذو جانب استراتيجي، فمثلاً عند الغوص في حبر فريقك فإن ذلك يساعدك في ثلاثة أشياء في آن واحد، فهو يعبئ مخزون الحبر في سلاحك، يجعلك تتحرك بسرعة وتمشي على الجدران، وأيضاً يجعلك تتجنب طلقات الأعداء. على الجانب الآخر وجودك في حبر الخصم يبطئ من حركتك وينقص من دمك إذا حاولت الغوص فيه. هذا يعني أن صبغ الأرض بحبرك يأخذ جانباً تكتيكياً، فستريد أن تخترق منطقة العدو، وأن تشيد تحصينات… الخ. بينما صيد الأعداء في حبرك يعطيك أفضلية. تستطيع التصويب عن طريق العصا اليمنى أو بتحريك اليد، و هو أسرع، أو بخليط بينهم.
مراحل سابقة وأخرى جديدة، وهناك تنوع في مظهر المراحل وكذلك تصميمها، فبعضها متشعب ومترابط، و بعضها مقسم إلى مناطق منفصلة وأخرى خطية وتنتهي بمنطقة مشتركة مركزية. الأسلحة الرئيسية والجانبية أيضاً فيها القديم والجديد وتحافظ على التنوع.
طور قصة جديد مختلف عن السابق ممتع وذو افكار ذكية وتحديات ممتعة خاصة الزعماء، وطور تعاوني مسلي و ذو تحدي جيد و يتطلب عمل الجميع كفريق متعاون تمت إضافته لهذا الجزء و إسمه “Salmon Run” عبارة عن موجات من الأعداء تقاتلهم وتجمع بيض السلمون عن طريق قتال زعماء مختلفين قبل إنتهاء الوقت. كذلك هناك أنماط مختلفة في الطور التنافسي عندما تلعب المباريات التي تحدد ترتيبك (Ranked) مثل “Splat Zone” و “Rainmaker” و “Tower Control” والتي يختلف هدفها عن فقط صبغ أكبر مساحة، فستحتاج إلى صبغ أماكن معينة لفترة محدودة، أو نقل سلاح لمنطقة العدو أو برج لمنطقتك.
السلبيات:
بعض المنغصات مثل أن البحث عن لعبة ولاعبين آخرين يأخذ وقتاً طويلاً أحياناً وأحياناً لا يجد لاعبين ثم يطردك، ولا تستطيع حتى تغيير أسلحتك وأنت تنتظر، وكونك لا تستطيع لعب الطور التعاوني عن طريق الأونلاين إلا أوقاتاً معينة، وكون المراحل لا تتوفر كلها في نفس الوقت وإنما يتم تدويرها على مدار الساعة، وقد يكون السبب رغبة المطور عدم تشتيت اللاعبين، ولكن الحرية والخيار دائماً مستحسن. كذلك التخاطب الصوتي هو عن طريق تطبيق الجوال ذو العيوب الفادحة مثل انقطاعه عند إغلاق الشاشة أو الاطلاع على التنبيهات.
طور القصة جديد وطور “Salmon Run” التعاوني إضافة موفقة لهذا الجزء، والطور التنافسي يحتوي على عدد لا بأس به من الإضافات من أسلحة ومراحل، لكن اللعب لا يختلف كثيراً عن الجزء الأول.
