لعبة منصات ثنائية الأبعاد وتصويب في عالم خيالي مستقبلي مصاب بمادة فضائية أجبرت أغلب سكان الأرض بإخلاء الكوكب. في اللعبة ستتحكم بالمرتزقة Avalon Darrow التي تحاول إنقاذ الكوكب.
الإيجابيات:
الأكشن لا يتوقف مهما كان. الشخصية تتحرك بعصاة التحكم اليسرى بينما العصا اليمنى تستخدمها للتصويب في أي اتجاه تريده. بالإضافة إلى الاندفاع (Dashing) التي بعد ما تنفذها تظهر موجة زرقاء توقف الأعداء لمدة ثواني حتى تقتلهم. استخدامك للاندفاع يعتبر أهم عوامل اللعبة وما يميزها!
اللعبة تعتمد وتتطلب بشكل كبير على سرعة الاستجابة والتعود على حركات الأعداء، مع قصرها اللعبة لا تبخل في تقديم أنواع عديدة من الأعداء وتقديمهم في الوقت المناسب بعد ما حفظت حركة الأعداء السابقين.
سلاح “Matter Gun” الذي من خلاله تستطيع بناء منصات في أماكن محددة يضيف عمق للعبة لأنك تستطيع استخدام هذه المنصات لإيقاف طلقات العدو لكن طلقاتك تمر خلال المنصة.
إيجاد أسلوبك الخاص. اللعبة توفر لك العديد من التعزيزات (Augmentation) التي تكسبها بعد ما تنقذ البشر في المرحلة. هذه التعزيزات ستجعلك تغير أسلوب لعبك بشكل مستمر. بعض التعزيزات تقدم لك الطلقات التي تتبع الأعداء، قنابل، تغير الاندفاع من إيقاف الأعداء إلى قتلهم، زيادة مدى موجة الاندفاع والمزيد من التعزيزات!
السلبيات:
الهدف الأساسي في اللعبة مثل سابق ألعاب الاستديو هو تجميع أكبر عدد من النقاط في كل مرحلة، لكن تصميم المراحل لا يساعد هذه النقطة. بعض المراحل تتطلب منك الوصول إلى مناطق مرتفعة فيجب القفز والاندفاع للوصول لها، وعندما تصل إحدى طلقات العدو ستصطدم فيك سينخفض (Multiplier) الذي يضاعف عدد النقاط التي تكسبها من قتل كل عدو. تطبيق عامل تجميع أكثر عدد من النقاط لم يكن مناسب في Matterfall.
التوجه الفني تقليدي والقصة غير شيقة. على عكس أسلوب اللعب الذي شدني في كل مرحلة لم أهتم إلى العالم والقصة التي تحكيها بالإضافة أني تمنيت توجه فني جديد. التوجه لم يكن سيء لكن لم يقدم أي شي جديد، لأنه فقط قدم كل ما جعل ألعاب Housemarque السابقة جيدة.
تصميم المراحل يحثك على الاستكشاف للعثور على المزيد من المهارات لكن سرعان ما تنتهي اللعبة. اللعبة تقدم ٩ مراحل إذ لم نحسب معارك الزعماء. أسلوب اللعبة الشيق جعلني متعطش لاكتشاف مراحل أكثر!
