لعلنا لاحظنا الزحف الحاصل من قِبل مطوري الألعاب على أنظمة وخيارات شراء العناصر (Microtransactions) بمختلف أشكالها – بما في ذلك Loot Boxes. وقد يتساءل البعض، لِمَ أصبحت تلك الأنظمة موجودةً حتى في الألعاب الضخمة؟
أجاب على ذاك السؤال “ماركوس نيلسون”، المنتج التنفيذي لاستوديو Ghost Games مطور Need for Speed Payback، في مقابلةٍ حضرها قائلًا:
إنها أسعار واضحةٌ وثابتةٌ ولم ترتفع حقًا. هذا واضح. وأنا أعلم أيضًا أن إنتاج الألعاب أصبح مكلفًا أكثر من أي وقتٍ مضى. وعالم الألعاب يتغير أمامنا الآن. نحن نرى أن اتجاه الناس بدأ يميل للعب ألعابٍ أقل لكن لفترات زمنية أطول. وارتباط الناس بالألعاب مهمٌ. لكن الآن، كيف يمكننا تقديم تجارب أطول؟
خلاصة القول هي: من الصعب جدًا العثور على الاتجاه الذهبي الذي سيُرضي جميع الأطراف. نحن نطور لعبةً سعرها 60 دولارًا لكن البعض قد يراها تستحق 40 دولارًا فقط. ما القيمة التي تم تقديمها في تلك اللعبة؟ أشيءٌ مثل GTA V و GTA Online أم The Last of Us التي يمكنك إنهاء قصتها في 10 ساعات؟ كيف نقدر ذلك؟ قد ندخل في مناقشة طويلةٍ على هذا الموضوع.
بالمناسبة، ستنطلق Need for Speed Payback في غضون أيام وستحتوي على خياراتٍ لشراء العناصر مقابل مال حقيقي – وتحديدًا عبر نظام البطاقات الموجود بها. وهذا توضيح “نيلسون” حول هذا النظام:
عندما تُنهي السباق تحصل على بطاقات كمكافأة. وتتوفر أمامك ثلاثُ بطاقاتٍ تختار واحدةً منها بطريقة عشوائية، ومن ثمّ يمكنك تخصيص وتجهيز سيارتك بالعنصر الجديد أو حتى بيعه أو إعادة تدويره.
وهنالك أيضًا شحناتٌ باللعبة تخدم الجانب الاقتصادي في أسلوب اللعب. هنالك شحنةٌ مثلًا يمكنك الحصول عليها مقابل مال حقيقي، والتي تقدم عناصرًا تجميلية وأجزاءٍ بعينها (أي أنها وسيلتك في الحصول على جزء معين). هنالك أيضًا شحنات مميزة يمكنك شراؤها والتي تقدم نفس الشيء لكن مع عناصر تجميلية أفضل. ويمكن القول أن أغلب المشتريات ستساعدك في إدخار الوقت.
فهمت الآن لماذا سيركز هذا الجزء على تخصيص السيارات بشكل أساسي!
على أيّة حال، يُذكر أن Need for Speed Payback ستنطلق في العاشر من نوفمبر، على الحاسب الشخصي وبلايستيشن 4 وإكسبوكس ون.
المصدر
|