الرئيسية » مقالات » مقالات

انطباعات عن النسخة التجريبية للعبة Call of Duty WWII


لفترة طويلة اعتمدت اكتيجفن على تقديم سلسلة Call of Duty فى اصداراتها الاخيرة بشكل مستقبلى ومع المطالبات العديدة من مجتمع اللعبة بالعودة الى الحروب القديمة مثل الحرب العالمية فما كان من فرق التطوير الا انها تعلن عن جزء جديد يدخل غمار الحرب العالمية ويعود بالسلسلة الى هذه الفترة بعد ان كانت اخر زياراتها هى World at War.

قد يظن الجنيع ان التغيير سهل ولكن التغيير تطبيقة صادم على لاعبى كود فى الفترة الاخير فكل شئ مستقبلى تمت ازالته من Jet Pack الى اسلحة سريعة كل هذا سيسبب لك الصدمة واختلاف كبير عن طريقة اللعب المعتادة خصيصاً اذا كنت احد لاعبى ومتابعى العاب FPS المنتشرة والتى تتمد على السرعة الشديدة واخرهم LawBreakers السريعة للغاية.

التغير الصادم يبدأ بسرعة الانتقال من التصويب بنظام Hipfire الى نظام Aim Sights ومع التعود الاخير على السلسلة فانه ابطأ بشكل ملحوظ لأنه سئؤثر على ادائك بشكل كبير فى التقاط النمط المناسب بالتصويب وحتى مع تركيب اضافة التسريع من العملية على السلاح لازال الأمر ابطأ من الصدارات الاخيرة ويسبب مشاكل لكل من هو متعود على الالعاب لسريعة فى تحسين وتهيئة ذاكرة العضلات للعبة بعينهاً.

الانماط الجديدة فى اللعبة اهمها War وهو نمط يعتمد على انجاز لمهما ت معينة خلال اللعب مثل اقتحام مبنى والفريق الاخر يدافع واذا نجحوا فى مهمتهم ينتقلوا للمرحلة الاخرى وهى بناء جسر ومن ثم تحريك دبابة بالتأكيد الامر يبدو مألوفاً لديك مع اسلوب مشابه فى Overwatch بتحديك سيارة Payload او نمطى frontlines و operation، النمط الجديد يمثل تحسين لفكرة اللعب الجماعى المختفية تماماً من السلسلة بسبب اعتماد اللاعبين وتوجهه  الى اللعب الفردى وانماط مثل Team Death Match وغيرها.

بقدر ما كان النمط مميز ولكن يعيب عليه قلة عدد اللاعبين وضيق الخرائط بالتأكيد سنرى ما يمكن تقديمة فى النسخة النهائية ولكن حتى هذه اللحظة الشكل الحال لدية قصور فى المساحة للخريط بمكان المواجهات تحديداً ايضاً عدد اللاعبين القليل والذن يصل الى ٦ لاعبين فقط لكل فريق.

الرسوم هى الاخرى لديها نقطة سلبية واحسسنا كأنها تعود بنا بضع سنوات للوراء مجددا  بدلاً من تقديم المستوى الرسومى الموعود فى الاعلانات التى تم عرضها، المستوى الرسومى نفسه مقبول ولكنه اقل من العاب كتير حتى على تأثر البيئات بعدد من الطلقات والانفجارات فلدينا العاب قطعت اشواط كبيرة فى الرسوم ومع خرائط وعدد لاعبين اكثر بكثير وتفوق بمراحل على ما يتم تقديمة فى Call of Duty WWII .

تصميم الخرائط لديه بعض العيوب من تعدد الارتفاعات واللعبة ليست بحاجة لهذا فما الداعى من اعطاء فرصة ذهبية للكامبرز لكشف جزء كبير من خريطة ضيقة!، التصميم نفسه يعانى من التوازن وكثيراً ما اجد نفسى فى مكان ما به الكثير من المنتظرين للتصويب بمجرد عودتى من شاشة الموت.

وقت القتل فى اللعبة قليل جداً مع اننا عدنا لعصر قديم والاسلحة فقدت حداثتها لكننا نجد نفس الوقت المطلوب للقتل او ان تقتل بالتأكيد غير صحى فلا توجد فرصة للدفاع والتفادى والمناورات بمجرد ان يراك احد سيقتلك وكأننا نلعب لعبة من يرى الأخر اولاً يقتله بشكل ساذج جداً وعلى المطورين تعديل هذا الامر قبل ان ينفر منه مجتمع اللعبة ويهجرها بسببه مثلما حدث فى infinite warfare.

نظام الجرى الجديد والذت يعتمد على stamina معينة تمكنك من الجرى لمسافة بسيطة قبل ان تقف مجدداً وتعيد الضغط على زر الجرى مجدداً وهكذا غير مقبول وحسب تعبير لاعبى البيتا على احد المنديات الخاصة باللعبة فانها تعاقب من يقوم بالتحرك فى الخريطة وتكافئ الكامبرز لتوقفهم الكثير وبطئهم!

على اية حال كل هذه الملاحظات عبى بيتا اللعبة وفى حال تحسينها فى النسخة النهائية سيكون لدينا وجه اخر نتمناه فى اللعبة ولكننا نتمنى ان تحدث هذه التحسينات فعلاً.

أضيفت بواسطة: farouk120
مشاهده: 618 | علامات: Call of Duty WWII, مقالات, انطباعات | الترتيب: 0.0/0